ولد فخامة الرئيس إمام علي رحمان
5 أكتوبر 1952م بناحية دانغره ولاية ختلان لجمهورية طاجيكستان وبعد التخرج من المدرسة المتوسطة (1971) وأداء الخدمة العسكرية (1971-1974) عمل في معمل الزيوت بمدينة قرغان تبه (1974-1976). وفي سنوات 1976-1992م تم تعيينه أميناً لمجلس الإدارة ثم مديراً للمزرعة الجماعية في مسقط رأسه ثم موظفاً مسؤلاً في السلتات الحزبية بناحية دانغره. وفي سنة 1982م تخرج من جامعة طاجيكستان باختصاص اقتصادي وفي سنوات 1990-1995 أنتخب نائباً في البرلمان وفي سنة 1992 تم تعيينه رئيساً للجنة التنفيذية بولاية كولاب و بعد بضعة أشهر من السنة نفسه رئيساً للمجلس الأعلى لجمهورية طاجيكستان.
وفي 6 نوفمبر سنة 1996 خرج فائزاً في الانتخابات الرئاسية ليصبح رئيساً جمهورية طاجيكستان ثم أعيد انتخابه مرتين لهذا المنصب في 7 نوفمبر سنة 1999 و7 نوفمبر سنة 2006م.
لقد حاز فخامته على كثير من الأوسمة الوطنية والأجنبية تقديراً لجهوده الجبارة وخدماته الجليلة في إخماد فتيلة الحرب الأهلية في طاجيكستان وتحقيق المصالحة الوطنية وضمان وحدة الشعب واستقرار البلاد.
لفخامة الرئيس مبادرات عديدة على الصعيدين الإقليمي والدولي وإحداها تتعلق بترشيد استخدام المياه “عشر سنوات لمياه الشرب” تبنته الأمم المتحدة، كما أن له مبادرات ومشروعات خاصة في مجال الدين الإسلامي الحنيف على نتاق البلد، مثل مشروع قانون تنظيم المراسم القومية والدينية ونبذ الإسراف منها، ومشروع “لكل أسرة المصحف الشريف بترجمة معانيه بالتاجيكية “، ومشروع ترجمة وطبع كتاب الفقه الحنفي “هدايه شريف” بالتاجيكية، وإعلان عام 2009 عام الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان في طاجيكستان وإقامة أنشطة وفعاليات مختلفة على نتاق البلد لنشر تراث الفقيه والإمام الأعظم والاحتفالات الرسمية بمرور 1310 سنة من مولده.
متزوج وله 9 أولاد. مؤلف عدد من الكتب في تاريخ وحضارة الشعب الطاجيكي منذ أقدم العصور إلى اليوم وأهمها كتاب “التاجيك في مرآة التاريخ” في أربعة مجلدات صدر عن دار الفكر العربي بالقاهرة في 2008م المجلد الأول منه بالعربية.
هوايته قراءة كتب التاريخ، وسماع الموسيقى الكلاسيكية والشعبية، وتربية الأشجار والزهور، وركوب الخيل والفروسية.