اختتام الأيام الثقافية الطاجيكية في الدوحة
اختتمت أمس، فعاليات الأيام الثقافية لجمهورية طاجيكستان، والتي استضافتها وزارة الثقافة والرياضة على مدى 3 أيام في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ومجمع قطر مول. وأكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، خلال كلمته في الحفل الافتتاحي، أن إقامة الأيام الثقافية الطاجيكية جاءت بصفتها أول أسبوع لهذه الثقافة في الوطن العربي، وهو ما يعكس العلاقة الوثيقة بين الشعبين الصديقين، كما أنه دليل على التقارب الثقافي للحضارة الإسلامية التي تجمعنا على الرغم من بُعد المسافة بين البلدين.
أضاف أن الأيام الثقافية تساهم في التعريف بالتراث الثقافي العريق لجمهورية طاجيكستان، وحرفها التقليدية المهمة المعروفة منذ القرن الـ 19، والطراز الطاجيكي للمنسوجات، وسائر الفنون الموسيقية والبصرية التي تعكس إبداعات أهل الفن. مشيراً إلى أنها تمنح المثقفين والجمهور في قطر فرصة التعرف على الثقافة العريقة لبلد نعتز بصداقته؛ لما يحمله من إبداع وتراث غني يتقاطع في كثير من مكوناته وعناصره مع التراث العربي والإسلامي والتراث العالمي. بدوره، قال السيد آرومبيك زاده شمس الدين شاد بيك، وزير الثقافة لجمهورية طاجيكستان: «لا شك أن طاجيكستان وقطر دولتان لهما تاريخ وثقافة عريقة، ويؤديان رسالتهما الثقافية في سياق العولمة من أجل الحفاظ على الثقافة الوطنية وتنميتها». مؤكداً اعتزازه بتنظيم الأيام الثقافية في دولة قطر، حيث يرتبط البلدان بعلاقات طيبة.
وأشار إلى تنامي العلاقات بين البلدين، وتوقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية للتعاون في مختلف المجالات، ومنها المجال الثقافي، قبل 11 عاماً. مضيفاً أن دولة قطر استضافت عدداً من الفنانين الطاجيكيين للمشاركة في مهرجانات فنية دولية من قبل، ولهذا فإننا نعتز بإقامة الأيام الثقافية في قطر، والتي جاءت للعناية الخاصة من القيادات العليا في البلدين، آملاً أن تترك الثقافة الطاجيكية انطباعات جميلة عن بلاده لدى الجمهور في قطر. وتضمنت الأيام الثقافية الطاجيكية في الدوحة، تقديم عروض فنية، ومعرضاً للتحف والأعمال الحرفية، تعكس جميعها جوانب مختلفة من التراث والفنون.
